01 يناير 2025
يغمرني الحماس والطموح في بداية كل عام مثل الكثير من الناس في هذا العالم لتغيير نفسي وتعلم مهارات جديدة ووضع أهداف طموحة لحياتي، لكن هذا الحماس لا يستمر طويلاً وسرعان ما يعود الكسل والخمول، وتلهيني مشاكل الحياة عن هذه الأهداف.
يتكرر كل عامٍ على هذا المنوال، ومع ذلك ما زلت أضع أهدافاً لنفسي في بداية كل سنة، وأسعى لتحقيقها، فرغم عدم قدرتي على الالتزام بها طوال السنة إلا أنها تساعدني على تحديد ما هو مهمٌ في حياتي وما يجب أن أتخلى عنه وما يجب أن أتشبث به مهما كان الأمر صعباً.
فعندما أنتظر لنفسي من العام الماضي أو الذي قبله لا أرى تغيراً يذكر في نفسي وطريقة تفكيري، ولكن إن نظرت إلى نفسي قبل 5 سنوات وإلى نفسي الآن أستطيعرؤية التغيير الذي مررت به، وكل الخطوات الضئيلة التي ساعدني في الوصول إلى نفسي الحالية.
نعم إنه عامٌ جديد، وأنا كما أنا؛ أخطو خطوتين إلى الأمام وخطوة للخلف، أقطع عهوداً لنفسي ثم أخلفها ثم أعود إليها مجدداً، لأنه طالما أنني مستمرة في التحرك قدماً سأستمر في التغير والاقتراب من الصورة المثالية التي أريدها لنفسي.
كيف تستقبلون العام الجديد؟
وهل أنتم من الأشخاص الذين يستطيعون تحقيق أهدافهم كل عام؟